"إستيلا" امرأة جميلة تعمل كمدرسة موسيقى لأطفال و شباب في جمعية تحاول ابعاد الأطفال عن الإجرام في مدينة
ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا. على الرغم من أنها محبوبة جدا من طرف تلاميذها، إستيلا لا تتشارك الكثير معهم، لسبب ما،
هي تفضل الانعزال عن المجتمع و التحفظ على حياتها مع ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات "بالوما" و صديقتها "تشايو"
التي تعتبرها "بالوما" كجدة لها. كل شيئ يمر على ما يرام، حتى تجد"إستيلا" نفسها مقحمة في مأسآة حيث ينتشر اسمها
في كل مواقع التواصل الإجتماعي، و هكذا يعرفها "ريان كابريرا" رجل أعمال وسيم متهم بجريمة قتل، و يطلب من محاميه
البحث عنها، لتشهد لصالحه في الجلسة، المحامون يجدون "إستيلا" و هذه الأخيرة تحاول تفادي الحضور للجلسة و تذهب
فورا لمقابلة "تشافالين" رجل سالفادوري ليشرح لها لمن تعود الهوية التي باعها لها، لكنه لا يملك أدنى فكرة، فقط
يعرف أنه باع لها هوية امرأة اختفت قبل 3 سنوات. ففي الحقيقة بطلتنا لا تحمل اسم "إستيلا كاريو" انها فقط مهاجرة
غير شرعية اشترت هوية مزورة لتستطيع العمل، و لتمنح ابنتها حياة أفضل.
"إستيلا" تفكر في الهروب لكنها لا تستطيع، لأنه لو تم الإمساك بها سيرحلونها إلى المكسيك حيث حياتها و حياة ابنتها
في خطر، و لهذا السبب و لخوفها بأن يكون "ريان" مجرما حقيقيا، "إستيلا" تجد نفسها مجبرة على الاختيار
بين خيارين خطيرين فتختار الأقل سوءا و خطرا بالنسبة لإبنتها و تكذب في الجلسة، لتقول أن ريان كان معها
ليلة موت الضحية. و ابتداءا من تلك اللحظة كل شيئ يتعقد في حياة "إستيلا" لأن "ريان" يفرض عليها أن تستمر
في تمثيل دور حبيبته، لكي لا تشك السلطات و تكتشف كذبتهم. و هكذا سيكون على "إستيلا العيش بين الخوف من رجل
قد يكون قاتلا و بين الإعجاب الذي ستبدأ باحساسه اتجاه ذلك الرجل. لكن الأسوأ سيأتي عندما يتظهر "إستيلا كاريو" الحقيقية
لتطالب باسمها و بحب حياتها.