لم تعد الحضارة الإنسانية تدور حول النار، بل أصبحت مدفوعة الآن بالخوف منها. فقد غيرت الحروب المتكررة أجسام البشر، وأصبح الناس يحترقون الآن تلقائيًا عندما يقتربون من اللهب الطبيعي. ومع ذلك، فإن مصدرًا جديدًا للطاقة يمنع المجتمع من الانهيار الكامل، وهي مادة على شكل حجر تُستخدم لإنتاج الضوء والبخار، لكنها داخل أجسام وحوش تغزو العديد من الغابات. أولئك المكلفون بجمع هذا المورد الثمين يطلق عليهم صائدي النار.