حيث في شرق “أمستردام”، يحلم مندوب توصيل يدعى "أمير"بمستقبل أفضل من مجرد توصيل طلبات مطعم "بوريتو" المكسيكي القديم الذي يملكه والده "عمر"، في الوقت الذي يرتقي فيه حيّهم وتُستبدل محلات البقالة بمقاهٍ عصرية ومحلات بيع السوشي وصالات اللياقة البدنية. ومما يزيد من إحباط "أمير" أن والده العنيد يتجاهل كل أفكاره الساعية لتجديد "بوريتو". بينما يرى "عمر" أن ابنه مُهمل يفتقر للمسؤولية، ولا يملك القدرة على إدارة المطعم.