تدور الأحداث في المستقبل القريب، حين تنعدم الخصوصيات، الجهل وغموض الهويّة. وحيث يتم تسجيل ذكرياتنا الخاصة وتحدث الجريمة بالكاد.. في محاولة لحل سلسلة من جرائم القتل التي لم تُحَل بعد، يتعثر سال فريلاند (كليف أوين) على امرأة شابة (أماندا سيفريد) أحدثت تخريبًا في النظام واختفت. هي لا تملك هويّة، ليس لديها تاريخ أو تسجيلات. يُدرك سال إنها ليست نهاية الجرائم، بل ربما بدايتها؛ فيسعى جاهدًا لإيجاد الفتاة قبل أن يصبح ضحيتها التالية.